منتديات شباب الإخوان المسلمون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزآئر/ة يشرفنآ جدآ تسجيلكـ معنا في المنتدى

و يسعدنا ايضا تسجيل دخولك اذا كنت مسجل لدينا

مع تحيــــــات
إدارة المنتدى


************************


منتديات شباب الإخوان المسلمون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزآئر/ة يشرفنآ جدآ تسجيلكـ معنا في المنتدى

و يسعدنا ايضا تسجيل دخولك اذا كنت مسجل لدينا

مع تحيــــــات
إدارة المنتدى


************************


منتديات شباب الإخوان المسلمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الإخوان المسلمون

هي منتديــــات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الشيخ جاويش : الترابي لم يكن في يوم من الأيام مؤمناً بفكر الحركة الاسلامية وطرحها ، إنما استغلها لمآرب شخصية.
... الشيخ علي جاويش : تحالفنا السابق مع الحكومة أملته ضرورات الخوف علي الأمة عقب توقيع إتفاقية نيفاشا واليوم ليس للجماعة أي مشاركة في الحكم.
الشيخ علي ﺟﺎﻭﻳﺶ المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان : ﺧﻼﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺣﻮﻝ ******ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﺩﻱ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
********** المرشد العام يهنئ الشيخ جاويش بانتخابه مراقبًا عامًّا لإخوان السودان فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين يهنئ فضيلة الشيخ علي محمد أحمد جاويش بانتخابه مراقبًا عامًّا للإخوان المسلمين بالسودان. ويسأل الله تعالى أن يوفقه وإخوانه في خدمة السودان الشقيق والأمتين الإسلامية والعربية.. إنه سميع مجيب. كما يوجِّه التحية والتهنئة إلى الإخوان المسلمين بالسودان؛ بمناسبة انتخاب مجلس الشورى الجديد.

 

 الثقافة القرآنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أنصار السيد حسين
 
 
أنصار السيد حسين


تاريخ التسجيل : 28/08/2012
مشاركات : 1
معدل تقييم المستوى : 0
الدولة : اليمن

الثقافة القرآنية Empty
مُساهمةموضوع: الثقافة القرآنية   الثقافة القرآنية Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2012 3:43 pm

قال السيد/حسين بدر الدين الحوثي (عليه السلام ) في محاضرة [ الثقافة القرآنية ] بتاريخ4/8/2002م:-
[[ في البداية نقول: هي نعمة عظيمة علينا جميعاً ، علينا كمعلمين وعليكم كطلاب أن يُتاح لنا جميعاً فرصة أن نُعلم ونتعلم ، ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ((من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة)) فهي نعمة ، والله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ـ على الرغم مما تمنن به على عباده من نعم مادية كثيرة ـ يعُدُّ نعمة الهداية ، نعمة الدين ، نعمة الإسلام يعدها أعظم النعم على البشرية ، أعظم النعم على الناس جميعاً ، لهذا نجد كيف ذكر الله سبحانه وتعالى في أكثر من آية - ربما قد تكون ترددت في القرآن أربع مرات - وهو يذكر للناس أنه قد مَنّ عليهم بنعمة عظيمة لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (آل عمران:164) وفي هذه الآية يقول هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ .(الجمعة:2)
شر الضلال والآثار السيئة للضلال تعتبر بالنسبة للإنسان أشد وأفتك وأسوأ من أن تنقص عليه نعم مادية أخرى ، أسوأ من الجوع ، أسوأ من الفقر ، أسوأ من المرض ، لأن تلك مصائب وأضرار وشرور قد لا يترتب عليها آثار سيئة جداً، أما الضلال ، أما مصيبة الضلال ، أن يعيش الإنسان في ضلال ، أن يعيش الناس في ضلال فإن آثاره سيئة جداً في الدنيا وفي الآخرة ، ومن أسوأ عواقب الضلال هو الخلود في جهنم ـ نعوذ بالله من جهنم ـ يمكن أن تجوع فتسُد رمقك بأي شيء ، حتى ولو من النباتات ، ولا يؤدي بك الجوع إلى جهنم ، يمكن أن تعاني في فترة من حياتك ظروفاً صعبة ،تعاني من الفقر أو المرض لكنه لا يؤدي بك هذا إلى جهنم.
أما الضلال فأنه يؤدي بالناس إلى الخزي في الدنيا ، إلى الذلة، إلى القهر ، إلى العبودية لأولياء الشيطان ، إلى الخضوع للفساد والباطل ، وبالتالي سوء الممات ،سوء البعث ، سوء الحساب والخلود في جهنم.
فالله عندما يذكّر عباده بأنه منّ عليهم برسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، ومنّ عليهم بأن أنزل عليه القرآن يتلوه على الناس يُعلمهم به ، يزكيهم به ،  وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ  وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ (الجمعة:3) أولئك الذين عاصروه نعمة كبيرة عليهم ومِنّة عظيمة منّ الله عليهم، هم ومن بعدهم  وَآخَرِينَ مِنْهُمْ  من الناس من الأميين  لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم  ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (الجمعة:4) هذا فضل عظيم من الله أن يبعث الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في الأميين.
كلمة (أمِّيين) تطلق على العرب باعتبار أنهم كانوا فيما يتعلق بالقراءة والكتابة لم تكن منتشرة فيهم ، وقد يكون اسماً يطلق على من سوى أهل الكتاب من الأمم ، ولا تزال تستخدم إلى الآن عند أهل الكتاب أنفسهم ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ .(آل عمران: من الآية75) وكيفما كانت إذ كان العرب أمة أمّية ، ليس لها ثقافة ، ليس في أوساطها أعداد كبيرة من المثقفين من العلماء ، أمة تعيش حالة بدائية فأن تحصل على هذه النقلة العظيمة من مرحلة البدائية مرحلة الأمية إلى أن تُمنح هذا القرآن العظيم الذي جعله الله مهيمناً على كل الكتب السماوية السابقة.
القرآن كتاب عظيم كتاب واسع ، ثقافته عالية جداً ، عالية جداً تجعل هذه الأمة ـ لو تثقفت بثقافته ـ أعظم ثقافة ، وأكثر إنجازاً ، وأعظم آثاراً في الحياة ، وأسمى أسمى روحاً ، وأسمى وضعية ، وأزكى وأطهر نفوساً من أي أمة أخرى ، إنه يقول:  يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ  فتكون نفوسهم زاكية ، مجتمعهم زاكي ، حياتهم زاكية ، نظرتهم صحيحة ، رؤيتهم صحيحة ، أعمالهم كلها زاكية.
 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ  الكتاب هو القرآن الكريم ، كرره مرتين في هذه الآية ، لأنه هو المهمة الرئيسية للرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)هو أن يتلو الكتاب على الناس ، يعلم الناس بهذا الكتاب ، عمله كله يدور حول القرآن الكريم، يتلو عليهم الكتاب ،  يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ التي هي القرآن الكريم.
 وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ  الحكمة هنا ما هي؟. عادةً يقول بعض المفسرين أنها السُنة. يسمونها السنة ، الكتاب والحكمة قالوا الكتاب والسنة، هذا غير صحيح. الحكمة أن تكون تصرفاتهم حكيمة ،أن تكون مواقفهم حكيمة ،أن تكون رؤيتهم حكيمة. الحكمة هي تتجسد بشكل مواقف بشكل رؤى ، بشكل أعمال ، هي تعكس وعي صحيح ، وعياً راقياً ،تعكس زكاءً في النفس ، تعكس عظمة لدى الإنسان وحكمة في الأمور.  وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ  وليست الحكمة هي السنُّة كما يقول بعض المفسرين لأن الله قال في آية أخرى لنساء النبي وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ  (الأحزاب: من الآية34) هل معنى ذلك أنهن يقرأن أحاديث في البيوت؟ ـ أو يذكرن ما يتلى من أحاديث في بيوتهن ـ فهل كان الحديث يتلى كما يتلى القرءان؟.
القرآن اسم عام للقرآن الكريم والقرآن الكريم داخله آيات ، وكلمة (آيات القرآن) لا تعني فقط الفقرة من الكلام ما بين الرقم والرقم ، ما بين الدائرة والدائرة ، بل آياته حقائقه وأعلامه فيما يتعلق بالحياة بصورة عامة ، فيما يتعلق بالتشريعات بصورة عامة ، فيما يتعلق باله
داية بشكل
عام. ]]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقافة القرآنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الإخوان المسلمون :: المنتديــــــــــــات الاسلامية العامــــــــــة :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الديني-
انتقل الى: