منتديات شباب الإخوان المسلمون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزآئر/ة يشرفنآ جدآ تسجيلكـ معنا في المنتدى

و يسعدنا ايضا تسجيل دخولك اذا كنت مسجل لدينا

مع تحيــــــات
إدارة المنتدى


************************


منتديات شباب الإخوان المسلمون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزآئر/ة يشرفنآ جدآ تسجيلكـ معنا في المنتدى

و يسعدنا ايضا تسجيل دخولك اذا كنت مسجل لدينا

مع تحيــــــات
إدارة المنتدى


************************


منتديات شباب الإخوان المسلمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الإخوان المسلمون

هي منتديــــات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الشيخ جاويش : الترابي لم يكن في يوم من الأيام مؤمناً بفكر الحركة الاسلامية وطرحها ، إنما استغلها لمآرب شخصية.
... الشيخ علي جاويش : تحالفنا السابق مع الحكومة أملته ضرورات الخوف علي الأمة عقب توقيع إتفاقية نيفاشا واليوم ليس للجماعة أي مشاركة في الحكم.
الشيخ علي ﺟﺎﻭﻳﺶ المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان : ﺧﻼﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺣﻮﻝ ******ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﺩﻱ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
********** المرشد العام يهنئ الشيخ جاويش بانتخابه مراقبًا عامًّا لإخوان السودان فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين يهنئ فضيلة الشيخ علي محمد أحمد جاويش بانتخابه مراقبًا عامًّا للإخوان المسلمين بالسودان. ويسأل الله تعالى أن يوفقه وإخوانه في خدمة السودان الشقيق والأمتين الإسلامية والعربية.. إنه سميع مجيب. كما يوجِّه التحية والتهنئة إلى الإخوان المسلمين بالسودان؛ بمناسبة انتخاب مجلس الشورى الجديد.

 

 أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاذ الصادق
مشرف الطب والصحة
مشرف الطب والصحة
معاذ الصادق


تاريخ التسجيل : 29/01/2012
مشاركات : 21
معدل تقييم المستوى : 0
الدولة : السودان

أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل Empty
مُساهمةموضوع: أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل   أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل Emptyالإثنين يونيو 25, 2012 7:25 am

أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل 1314627250
الدكتور راغب السرجاني



يحرص الإسلام على بناء مجتمعٍ قويٍّ قادرٍ على مواجهة التحدِّيات والأزمات المختلفة، مجتمع حضاري راقٍ، يرحم القويُّ فيه الضعيفَ، ويعطف الغنيُّ على الفقير، ويعطي القادرُ ذا الحاجة. كما يحرص على بناءِ مجتمعٍ أخلاقيٍّ متقاربٍ ومتحابٍّ ومتعاونٍ على الخير وفعل المعروف، ومن ثَمَّ جَاءَ بمنهجٍ رائع في بناء المجتمع البشريِّ كُلِّه، وجَعْل كل فرد فيه متعاونًا مع غيره على الخير العام، مُغِيثًا له حال الحاجة والاضطرار.

إن قيمة التكافل بين الناس، وخُلُقَ إغاثة الملهوف من الأمور التي لا يقوم المجتمع المسلم إلا بها، إنها قيم إنسانية اجتماعية راقية، وقد سبق الإسلام في تطبيقها على أرض الواقع سبقًا بعيدًا، فكانت النماذج الرائعة في الصدر الأول من الإسلام خير مُعَبِّرٍ عن هذا الخُلُق الكريم. ولقد سلك التشريع الإسلاميُّ لتشجيع المسلمين على التمسُّك بذلك الخُلُق طُرُقًا متنوعة، واتَّخذ وسائل متعددة؛ ذلك لأنه دين عمليٌّ يربط الفكرة بالعمل، كما يربط أيضًا النظرية بالتطبيق، وليس مجرَّد خيال يداعب أحلام المصلحين. ومن ثَمَّ كانت هذه الوسائل التي اعتمدها الإسلام في ترسيخ هذا المعنى ابتداءً في أذهان المسلمين، ولذلك أيضًا جاءت النصوص متوافرة، تؤكِّد هذا المعنى وتعضِّده.

كما كانت أخلاق رسول الله تطبيقًا عمليًّا للعمل التكافليِّ والإغاثيِّ، ومن هذه الوسائل ربط الإنفاق في سبيل الله بأعياد المسلمين، وذلك في عيدي الفطر والأضحى، وهما عيدان عظيمان للمسلمين يأتيان بعد عبادات عظيمة أيضًا؛ فعيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان المعظم وأداء فريضة الصيام، وعيد الأضحى يأتي في نهاية العشر الأوائل من ذي الحجة مع كل ما فيها من أعمال الخير، وخاصة لأولئك الذين يؤدون شعيرة الحج؛ فيأتي الحث على الإنفاق في هذه الأعياد كنوع من الشكر على أداء هذه العبادات العظيمة، وخاصةً أن نفوس المسلمين تكون قد هُذِّبت في هذه الأيام الفاضلة، فيسهل عليها الإنفاق والعطاء.

ولا يكتفي التشريع الإسلامي بالحض على الإنفاق بصورة مطلقة هكذا، ولكن يقننه في صور محددة تجعل المسلم حريصًا كل الحرص على أدائها، وبذلك لا يضيع حق الفقراء في المجتمع، ولا يتسرب الغل والحسد إلى قلوبهم. وهذا -لا شك- ينعكس على سعادة وأمن واستقرار المجتمع؛ ففي عيد الفطر يفرض الله على المسلمين أن يدفعوا زكاة الفطر للفقراء والمساكين، فيقول ابن عباس رضي الله عنهما: "فرض رسول الله زكاة الفطر؛ طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، مَنْ أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات". وقد فرضها الشرع على كل المسلمين المالكين لما يزيد عن قُوتِهِم وقوت أولادهم يومًا وليلة؛ وهذا يعني أنّ جلّ المسلمين يستطيع أداءها، وبذلك يشترك المجتمع المسلم كله في عملية العطاء هذه، ويظللهم فيها كلام الرسول الذي يرقِّق قلوبهم ويحثهم على الإنفاق؛ حيث يقول: "أغنوهم في هذا اليوم"، يقصد الفقراء. ويقول أيضًا: "أغنوهم عن طواف هذا اليوم"، أي عن البحث عن الصدقة والعطايا.

أما في عيد الأضحى فإنه يُسَنُّ لهم سُنّة الأُضحية، وتُعَدُّ الأضاحي أحد موارد التكافل الاجتماعي؛ حيث يتمُّ التوزيع منها على الفقراء والمساكين، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم بإطعامهم من لحومها في يوم العيد، قال الله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]. وعن أبي جعفر الطبري، عن الربيع قال: "إذا صلَّيْت يوم الأضحى فانحر". وحثَّ النبي في أحاديثه على الأضحية، فبيَّن فضلها وثوابها العظيم عند الله؛ فعن عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا"

ثم قدَّم القدوة والمثل للمسلمين وضحَّى بكبشين أملحين أقرنين؛ واحد عن نفسه، والآخر عن أُمَّتِه، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْن أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا"

فمن عظمة الشريعة أنها حثَّت على الأضحية في هذا اليوم، فهذا يوم عيد لدى المسلمين، ولا يجب أن يَشعر الفقير فيه بالحاجة والعَوَز؛ لذلك كان توزيعها يحمل في جوهره تكافلاً تفيد منه الجماعة ماديًّا وخُلُقيًّا؛ فعن ابن عباس أن النبي قال في الأضحية: "... وَيُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ، وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِثُلُثٍ".

وذلك ليتحرَّى المسلم في احتفاله بالعيد عن ذوي الحاجة والبائسين من أقاربه أو مواطنيه، فينضح عليهم من معين برِّه، ويخفِّف عنهم ألم حرمانهم، ويُشرِكهم في فرحة العيد ومناسبته السعيدة، وبذلك أيضًا يَشعر الفقراء أنهم من الجماعة، لهم عليها أن تتذكَّرهم وترعاهم، فيُجدِّد الفقراء حبَّهم للأغنياء، وثقتهم بهم، والتفافهم حولهم، كما يُجدِّد الأغنياء وفاءهم وودادهم لأحبائهم وأقاربهم المحتاجين.

والأضحية بهذا ثمثِّل رافدًا قويًّا من روافد التكافل الاجتماعي، وتَزيد من أواصر التقارب والتآلف بين أفراد المجتمع المسلم.

وهكذا ربط الإسلام أعياد المسلمين بتقوية العلاقة بين أفراد الأمة، وإبراز روح التكافل والتعاون، وما أسعد مجتمعًا عاش بهذه القيم! وما أعظم جزاءه عند الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعياد المسلمين وترسيخ معنى التكافل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى وواقع السياسة في الاسلام!
» اهداف الاخوان المسلمين
» تصريح من الإخوان المسلمين
» بيان بفوز الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية بمصر
»  قصه حياه الامام المجدد حسن البنا ( مؤسس جماعه الاخوان المسلمين )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الإخوان المسلمون :: المنتديــــــــــــات الاسلامية العامــــــــــة :: المنتديات الاسلامية :: محاضرات اسلامية-
انتقل الى: